ايد لحالها مش ممكن تصفق ، هاي هي الحال في الأعمال التطوعية اللي بتتطلب من جميع المشاركين أن تجتمع قلوبهم وعقولهم وجهودهم على قلب شخص واحد حتى يتحقق النجاح في تحقيق الأهداف المرجوة، وهالحكي مش رح يتحقق لا إذا أخلصنا النوايا وتضافرت جهودنا وتحلى المشاركون بروح المحبة والتعاون والإرادة التي لا تلين؛ وهاي كلها عوامل تلعب دورا حاسما في تذليل الصعاب؛ عشان هيك تنبع أهمية التكامل بين المجموعات Groups اللي هدفها تحقيق رؤية معينة ،وهون ببين دور الشباب والصبايا في هذا المضمون، وهو أمر لا يمكن إغفاله؛ بإجتماعهم على رؤية واحدة وعدم تشتيت جهودهم ويصفوا فريقين، وبيصير حالنا هيك كمن ينطبق عليه المثل القائل على بال مين يللي بترقص بالعتمة وما حدا بعمل إشي!!!
التنسيق بين المجموعات في الأهداف المرجوة إشي روعة وهالحكي بيتم من خلال العمل الجماعي فيما بين تلك المجموعات أو أي عمل جماعي اخر، والمشكلة اللي عنا إنو المجموعات بتقلد بعضها البعض عند نجاح نشاط معين دون تنسيق وتحديد للأولويات رغم أن العمل الجماعي يعتبر متوالية هندسية جبارة وقوته أضعاف قوة العمل الفردي. عشان هيك الأفضل لنجاح أي عمل توحيده توحيده وإدارته من قبل مجموعة لها رؤية واضحة وقادرة على إدارة هذا العمل مين ماكانوا يكونوا مش مهم الاشخاص بحد ذاتهم. وعشان هيك كلنا مع تنشيط العمل الجاد لنجاح مهمة تدريب فريق الواعدين،الاشبال، الابطال،سموهم زي ما بدكوا، بس المهم أخلاص النوايا ودعم الكابتن الحوامدة اللي من سنتين تقريبا ما قصر مع اي من لاعبيه النشىء الذي نحلم ان يصبحوا ابطالا بجهود مدربهم الفذ، ومتابعة ورعاية الاشاوس أولياء الأمور، ايد واحدة ما بتصفق، كلنا لازم نكون ايادي تدعم هذا العمل الجاد الذي ابتدأ صغيرا وأضحى اليوم مثالا.
كامل المحاميد - أبو حمزة - One Hand Doesn't Clap
هناك تعليقان (2):
اني معكم واشد على ايديكم بيدي الاثنتين وابصم بالعشر ل محمد الحوامده
نشكر اهتمامك استاذ غسان
ونتمنى من الله ان يسابق الجميع بمثل هذا الشعور.
ابو حمزة
إرسال تعليق